خاص
play icon
الجمعة ٣٠ آب ٢٠١٩ - 15:11

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية الربع: لبنان ينفي ان يكون تبلغ اتجاه ناقلة النفط الايرانية الى بيروت

تتوالى رسائل العقوبات الاميركية، التي تؤشر الى اتساع رقعتها، من الشخصيات الى المؤسسات المالية، فطالت مصرفاً لبنانياً، واضعة الحكومة امام محك احتواء التداعيات.

ولم يكد لبنان يتلقف جرعة العقوبات، محاولاً التخفيف من أثرها في ضوء الاجراءات المتخذة من البنك المركزي، حتى وُضع امام مسألة أخرى تتصل بخرق العقوبات المفروضة على ايران، خصوصاً مع اعلان تركيا اتجاه ناقلة النفط الايرانية الى بيروت، وهو أمر سارع المسؤولون الى نفيه.

بالتوازي يستعد قصر بعبدا، لاستضافة طاولة الحوار الاقتصادي الاثنين المقبل، بعدما تلقى لبنان رسائل البنك الدولي وصندوق النقد والتصنيفات المالية السلبية، راسمة صورة قاتمة للوضع الاقتصادي والمالي.

امام هذه المخاطر، صوت الشعب مضمون، يحمله رئيس الكتائب النائب سامي الجميل الى طاولة الحوار، واعداً بنقل الصورة الى جميع اللبنانيين بشفافية.

وحددّ موقف الحزب برفض كل ما يمّس مصلحة الشعب، ومؤكداً ان الحل هو بمعالجة مكامن الخلل الموجودة في الدولة قبل الضرائب.