خاص
play icon
الأثنين ٤ شباط ٢٠١٩ - 14:58

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: اشتداد السجال بين السراي وكليمنصو

في الامارات، لم تكن من حواجز امام كل مفردات الحوار والاخوة والانسانية.

فبدت متكاملة في مشهد روحي جاءت صورته براقة متآلفة، عبر لقاء تاريخي بين البابا فرنسيس وشيخ الازهر احمد الطيب، ومجلس حكماء المسلمين، في عام التسامح الاماراتي.  

في بيروت، إرتفعت حواجز المناكفات في بداية طريق الحكومة الجديدة، وبدا المشهد الحكومي المقبل آت على تكرار ما سبقه في عهد الحكومة السابقة من تعطيل.  

وأبلغ مؤشر للعلاقات المتوترة، ظهر من التراشق الحاصل بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي سأل الحريري عن مصير الطائف، فردّ الاخير مؤكداً انه سيكمل ولو اصطدم مع أي كان، ومن يقف في وجهه عليه ان يتنحى. 

في هذا الجو، ترتفع الشكوك في مدى توصل اللجنة الوزارية المكلفة إعداد البيان الوزاري الى انجازه بسرعة مع بروز اكثر من نقطة قد تثير خلافات، من بند النازحين السوريين الى الشأن الاقتصادي والمالي وخصوصاً سيدر والاصلاحات المطلوبة.