خاص
play icon
الأثنين ١٨ آذار ٢٠١٩ - 15:19

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: الانظار تترقب موعد جلسة مجلس الوزراء

بعد جولة التسخين الاخيرة التي شهدتها العلاقات بين التيار الوطني الحر والمستقبل، ظهر إتجاه الى التهدئة، من باب أخذ الحيطة للامن الحكومي، ولو مع الانقسامات الظاهرة في بنية الحكومة.

رئيس الحكومة سعد الحريري العائد من باريس استأنف اعماله، والانظار تترقب موعد جلسة مجلس الوزراء، التي ستشكل اختباراً لجهود التهدئة.

لكن العناوين الثلاثة التي وضعها رئيس الجمهورية ميشال عون في مهمة الحكومة، وتتصل ببناء الاقتصاد اللبناني ومكافحة الفساد ومعالجة وضع النازحين، تحمل الكثير من الخلافات في مقاربة الحلول بين افرقاء الحكومة، ما يرفع علامات استفهام امام القدرة على الانجاز.

ففي أزمة النازحين، يبرز إخفاق يعكسه السجال الاخير بشأن مؤتمر بروكسيل 3 بين المستقبل والتيار الحر، وفي الفساد وعلى الرغم من تأكيد رئيس الجمهورية أن لا حصانة على أحد، فان المحاسبة في ملفات الفساد المطروحة لا تزال عند حدود صغيرة.

لكن السلطة السياسية موضوعة ايضاً في سقف الاتهام بالفساد، وجهته النائبة بولا يعقوبيان، التي ردّت على الحملة المقامة عليها، واتهمت أحزاب السلطة بالتواطىء والتآمر مع حزب سبعة، مثيرة ملفات الكهرباء والبواخر والتوظيفات.

في هذا الوقت، يتسع مدى المواجهة الاميركية الايرانية، قبيل انطلاق وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو في جولته في المنطقة، التي ستشمل الكويت بيروت واسرائيل.

فبعد اعلان ايران ان اسرائيل اصبحت تحت مرمى صواريخ حزب الله، توعد الرئيس الايراني حسن روحاني بمقاضاة المسؤولين الاميركيين على خلفية العقوبات المفروضة، وانعكاساتها السلبية على الوضع في ايران.