خاص
play icon
الخميس ٢٠ أيلول ٢٠١٨ - 14:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع :التأليف مقفل، والاقتصاد مأزوم، ونصرالله يزج لبنان بحرب العقوبات على  طهران

ليس هناك أي شيء في افق تأليف الحكومة، عبارة تلخص حجم الجمود الذي يكربج
البلد، فيما الوضع الداخلي يزداد هشاشة.
وقد يكون التوافق السريع على الجلسة التشريعية لاقرار اعتمادات اضافية على
موازنة ٢٠١٨، ليس الا انعكاساً ضمنياً لاقتناع المعنيين بان ازمة تأليف
الحكومة مرشحة لان تطول، ويجب مدّ الخزينة بالامصال المالية الضرورية التي
تمكنها من مواصلة دفع الاجور وتسيير امور المواطنين بالحد الادنى.

وفي مقابل كل التطمينات التي يواظب رئيس الجمهورية وحاكم مصرف لبنان على
تكرارها، كل المؤشرات على الأرض تؤكد أن البلد يقترب اقتصادياً ومعيشياً من
دائرة «المصيبة الكبرى»، فيما تتحضر قوى الانتاج لاطلاق صرخة مدوية يوم
الثلاثاء المقبل قد  تصل الى حد اعلان الاضراب والاعتصامات، للدفع باتجاه
اخراج المعنيين من غيبوبة التأليف.
وسط هذه الاجواء،  وبينما كان رئيس الكتائب النائب سامي الجميل  يشدد من
لوس انجليس على  ضرورة: حماية حياد لبنان من الصراعات، اطلّ الامين العام
لحزب الله السيد حسن نصر الله في خلال مسيرة عاشوراء، واضعا”  لبنان في صلب
المواجهة الاميركية- الايرانية، وموجها” ضربة جديدة الى سياسة النأي
بالنفس، من  خلال تشديده على  ضرورة وقوف لبنان الى جانب ايران التي ستدخل
بعد اسابيع قليلة في استحقاق تنفيذ العقوبات الاميركية عليها، كاشفا” ان
الحزب بات يملك صواريخ دقيقة على الرغم  من الضربات الإسرائيلية لقطع طريق
الإمداد عبر سوريا.

الملفات الاقتصادية والمالية والاجتماعية هي من ابرز واخطر تداعيات التأخير
المتمادي في تأليف الحكومة الجديدة. واذا كان الرئيس عون حرص على مواجهة
موجات الشائعات المثيرة للمخاوف والقلق لدى اللبنانيين من خطر تدهور
اقتصادي ومالي بتطمينات مباشرة على لسانه
التهدئة الجنبلاطية الأونصة صامدة
الصرخات الاقتصادية تعلو وسط اقتراب الكلرثة علينا النظر الى التحدي
الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والى جميع التحديات الاقليمية التي تواجهنا
والتي هي الاساس

–       كي لا يتحوّل الحسين بما يمثّل من ثورة على الظلم، من رمزٍ للفداء إلى
رمزٍ لإيذاء النفس والضرر بها، سيوهَب “دم عاشوراء” هذا العام إلى الأطفال
المصابين بالسرطان