خاص
play icon
الأثنين ٢٥ شباط ٢٠١٩ - 14:51

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: التباعد في السياسات يرمي بثقله على جلسة الحكومة الثانية

تعاني الحكومة من صداعين، ناتجين من ملف النازحين السوريين، بعد المقاربات المختلفة التي تظهرت في الجلسة الحكومية الاخيرة.

وملف الفساد، الذي يتصّدره ملف الكهرباء، والتوظيف العشوائي، والتعاقد في القطاع العام خلافاً لقانون سلسلة الرتب والرواتب.

حتى الساعة، يُعتبر “ترند الفساد”، الاكثر تداولاً، بارقام الفساد، وهدر المال العام، لكن لا مفاعيل تنفيذية، والمحاسبة مشكوك بها، والفاعل مجهول.

اليوم تتكرر المشهدية ذاتها، المثير فيها، إنخراط حزب الله في الملف الاقتصادي من باب مكافحة الفساد، والضغط عبر السؤال عن الأحد عشر مليار دولار، وقطع الحساب، في رسالة واضحة الى رئيس الحكومة سعد الحريري، تؤكد سعيه بعدما فرض قراره في الامن والسياسة، الى فرض شراكته وقراره في السياسات الاقتصادية والمالية، متوعداً بمحاسبة رؤوس كبيرة.

هذا التباعد في السياسات، سيرمي بثقله على جلسة الحكومة الثانية المنتظرة، بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أكد مضي لبنان بالاصلاحات، وتطوير القوانين، وطالب في خلال مشاركته في القمة العربية الاوروبية المنعقدة في شرم الشيخ، المجتمع الدولي بزيادة الجهود لتأمين العودة الآمنة للنازحين.

هذه الملفات ستشكل عناوين زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني للبنان التي تبدأ مساء اليوم، وقد سبقها قرار بريطاني كبير بحظر حزب الله بالكامل بما في ذلك حزبه السياسي، واعتباره منظمة ارهابية.