خاص
play icon
الثلاثاء ١٨ حزيران ٢٠١٩ - 14:44

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: الحريري يدعو الوزراء الى التضامن للدفاع عن الموازنة وجنبلاط يصف التسوية بتسوية القهر الذل والاستسلام

قبل انعقاد الجلسة التشريعية النيابية في السادس والعشرين من الشهر الجاري، لم يترك عبث الموازنة في لجنة المال أحداً من شرّ بنودها، فتلاعبت بورصته بين القضاة واساتذة الجامعة اللبنانية، كما تلاعبت بين الافرقاء السياسيين أنفسهم، حيث التوافقات الحكومية لم تنطبق على بيدر النواب.

وسط التباينات السائد، جاءت دعوة رئيس الحكومة سعد الحريري خلال ترؤسه جلسة الحكومة، الوزراء الى التضامن للدفاع جميعاً في مجلس النواب عن قرارات اتخذت في الحكومة.

وعكس الحريري النية الى تفعيل العمل الحكومي، وتلبية احتياجات مؤتمر سيدر، في مؤشر الى مفاعيل لقاء الساعات الخمس مع وزير الخارجية جبران باسيل، الذي طوى مرحلة الخلافات والسجالات.

امام هذه الجرعة الهادفة الى تعويم التسوية، ظهرت شكوك كثيرة ابرزها من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي وصف التسوية بانها تسوية القهر والذل والاستسلام.

قد يكون ملف التعيينات من المواضيع الخلافية، فكيف ستظهر الترجمة العملية لها، مع تشابك مواقف الافرقاء التسوية الآخرين؟.

وفي الانتظار، الملفات التربوية لا تزال عالقة، فحال التضعضع الذي أصاب رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة أمس تم احتواؤه، على ان يتضح مصير الاضراب في اجتماع الهيئة العامة غداً الذي دعا اليه رئيس الرابطة يوسف ضاهر بعد عودته عن استقالته.

والملفات البيئية، تراوح، ولعل ابلغ مؤشر، سيكون له الاثرعلى الواقع السياحي، نتائج المسوحات البحرية للشاطىء اللبناني التي اجراها مركز البحوث العلمية، وفيها ان الوضع لم يشهد تحسناً.