خاص
play icon
الأثنين ١٥ نيسان ٢٠١٩ - 14:58

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: الحكومة تباشر في درس الموازنة

يختلط الحابل بالنابل عند إثارة استحقاق الموازنة، وخطة الكهرباء.

في الظاهر تستند السلطة السياسية الى هذين الملفين المهمين لتمرير مقررات مؤتمر سيدر، أما في المضمون، فجاءت مقارباتها الكهربائية التي ستدرسها لجنة الاشغال اليوم، مشوبة بعلل خرق الدستور، وتطويق صلاحيات ادارة المناقصات، وعدم تعيين الهيئة الناظمة وادارة المؤسسة.وملغومة ايضاً بمدّ وصلة المنصورية-عين نجم فوق الارض، على الرغم من الاعتراضات الشعبية المطالبة بان تكون التمديدات تحت الارض.

أما في ما يخص الموازنة، التي ستباشر الحكومة درسها، على ان تكون متقشفة، فتتكىء في تنفيذها على مظلة سياسية واقية، تؤمنها سلسلة اجتماعات، آخرها عُقد  ليلَ أمس ضمّت كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء علي حسن خليل وباسيل، والنائب جورج عدوان ومعاون الأمين العام للسيد حسن نصرلله الحاج حسين الخليل .

ويحمل المسار التنفيذي بذور المواجهة، مع موظفي القطاع العام والقطاعات العمالية، اذا ما طالت التخفيضات الرواتب والتقديمات الإضافية، من تعويضات نهاية الخدمة، إلى الراتب التقاعدي، إلى المنح التعليمية، والبدلات كافة التي يحصل عليها الموظفون.

وبرزت طلائع التحرك الاحتجاجي في اعتصام روابط المتقاعدين، واستعداد هيئة التنسيق لتحركات مماثلة هي رسالة للسلطة، سبقتها رسالة الانتخابات الفرعية في طرابلس، التي سجلت نسبة مشاركة متدنية بلغت 12.55% ، تُظهر أن أحوال الناس ليست على ما يرام، لا بل تدق جرس الانذار الى احتجاج تصاعدي.