خاص
play icon
الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 14:46

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: السلطة تلعب ورقة الصفدي لرئاسة الحكومة العتيدة والحراك يرفضها

مرّ يوما الخميس والجمعة كموعدين إفتراضيين كان أوحى بهما رئيس الجمهورية ميشال عون في مقابلته الاخيرة لاعلان الاستشارات من دون نتيجة.
اليومان استغلتهما السلطة في تحقيق المناورات السياسية والامنية.
فطرحت أسماء للحكومة العتيدة، معروف سلفاً انها لا تلبي طموحات الثورة، في محاولة لذّر الرماد في العيون، متجاهلة مطالب الثورة والشعب بحكومة تكنوقراط.
فاعلن الشارع اسقاط المحاولة الاولى المتمثلة بطرح اسم الوزير السابق محمد الصفدي، كما سبق واسقط السلطة كلّها في الشارع.
في المقابل تمضي السلطة في لعب ورقة الصفدي على ان يكون موعد الاستشارات الاثنين وفق هذا الاختيار بحسب الوزير جبران باسيل.
أما على الصعيد الامني، فسقطت ايضاً في الشارع بعدما تكشفت آثار العنف الجسدي الذي مورس على الثوار السلميين خلال فتح الطرقات، وإنصراف الاهالي والثوار لتنفيذ اعتصامات امام قصر العدل والمقار الامنية بحثاً عن مصير أبنائهم الذي أوقفوا أمس.
الثورة في المقابل، وعلى الرغم من كل ما تواجهه، لم تستكين، لبست الثوب الابيض، مع الجسم الطبي بكامله، للمطالبة بالمستحقات، بعدما صار الوضع على آخر نفس.