المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: العين على مجلس النواب

مع كل ضجيج السجالات المثارة بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، والتباعد بين المستقبل وحزب الله، تبقى التسوية عالقة على خيط رفيع معرضة للاهتزاز والارتجاج، امام كل استحقاق، ما يرفع المخاوف من التأثيرات السلبية على العمل الحكومي.

الموازنة من أبرز المواضيع الخاضعة للتجاذب السياسي مع إنطلاق البحث بها على طاولة لجنة المال والموازنة، وسط تباين في موضعين: الاول بين الافرقاء أنفسهم بشأن بنودها، على الرغم من انه تم اقرارها بالاجماع في مجلس الوزراء، ما يفتح البازار لتحقيق مكاسب من هناك او من هناك، فيما دعا رئيس الكتائب النائب سامي الجميل النواب الى تحمّل مسؤولياتهم وادخال تعديلات عليها، بعدما شكك بارقامها التي تعكس الاتجاه الى مزيد من الانكماش والركود.

الثاني: يتعلق بمسألة قطع الحساب، الذي يشهد ايضاً تجاذباً لم تُحسم فيه التوجهات.

في هذا الوقت، عين الشارع على مجلس النواب، وسط  جهوزية لدى عدد من القطاعات للمواجهة، في مقدمها مطالب اساتذة الجامعة اللبنانية والقضاة، والعسكريون المتقاعدون.

والعين ايضاً كانت على المجلس الدستوري في رصد للقرار الذي سيتخذه في شأن الطعن المقدم بقانون الكهرباء من نواب حزب الكتائب وسبعة آخرين، واستند الى سبع مخالفات دستورية.