خاص
play icon
الجمعة ١٩ تشرين الأول ٢٠١٨ - 14:53

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: القوات تطالب بالعدل ورئيس الجمهورية متمسك بها

الحكومة ستولد غدا او بعد غد وعلى ابعد تقدير الاثنين.

العقدة الاخيرة المتبقية هي عقدة حصة القوات التي تطالب بوزارة العدل.

ولكن بما أن الاشتراكي يريد التربية والمردة يريد الاشغال وحزب الله يريد الصحة، وقد تمت تلبية مطالب الافرقاء الثلاثة، فإن رئيس الجمهورية يتمسك بالعدل في حصته، فكيف ستؤول هذه الحقيبة الى القوات؟ واذا لم تحظَ القوات بالعدل فإنها ستدخل الحكومة بأقل من الحصة التي كانت تتوقعها. فهل تقبل بذلك؟

في اي حال، بعيدا عن أحجية الحقائب والحصص، فإن حصة المواطن هي المشاكل الاقتصادية والحياتية ودفع ثمن الفساد المستشري.

مؤسسات تقفل وأخرى تصرف موظفين بالمئات، كما أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر لاذاعتنا. الكهرباء على حالها. واليوم ستتتوقف الباخرة الثالثة عن العمل، فهل سيحمّلون المواطن تبعة تقنين قاس جديد؟ ولماذا يريدون اقفال شركة كهرباء زحلة طالما انها أمنت الكهرباء من دون انقطاع؟ أما الاسكان فالأموال المتوفرة لا تكفي للطلبات الموجودة.

على رغم كل ذلك، فإن اربعة اشهر ونصف الشهر لا تكفي لتشكيل الحكومة بسبب تناتش الحصص، فيما ينقلب كل شيء عندما تأتي كلمة السر.