المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: الموازنة امام اختبار الخطوات الاخيرة

الموازنة امام اختبار الخطوات الاخيرة، اذا صدقت نوايا الوزراء في الانتهاء منها اليوم، لتعطي أول مؤشر يعكس الاقتراب من إحالتها على مجلس النواب.

لكن مع التباينات التي ظهرت في الجلسة ليل أمس ولا سيما بين مشروع وزير المالية علي حسن خليل وورقة الوزير جبران باسيل، أضحى التعامل مع الموازنة عرضة لمزيد من التجاذبات، وبالتالي لمزيد من الاطالة.

إختبار آخر تواجهه الحكومة، في الشارع حيث يعتصم العسكريون المتقاعدون، وهيئة التنسيق النقابية، على وقع اضراب مستمر للموظفين في القطاع العام، والمعلمين في المدارس الخاصة، واساتذة الجامعة اللبنانية، واعتكاف القضاة وموظفي الجمارك.

وتأتي حركة الاعتصامات في وقت يواجه الاتحاد العمالي العام تداعيات الملاحقة القضائية لبشارة الاسمر المستقيل، بجرم قدح وذم وتحقير الشعائر الدينية، محاولاً ابعاد انعكاساتها عن الحركة النقابية، في غمرة البحث في الموازنة ومخاطر المسّ بحقوق العمال.

في غضون ذلك، يعود الملف النفطي وترسيم الحدود الى الواجهة مع عودة السفير دايفيد ساترفيليد الى بيروت، بعدما نقل الى اسرائيل الافكار اللبنانية لملف ترسيم الحدود البحرية.

اقليمياً، السباق مستمر بين التهدئة والتصعيد في المواجهة الاميركية الايرانية، ولا سيما بعد تحذير الرئيس الاميركي دونالد ترامب طهران من عواقب وخيمة، فيما تستعد الدول العربية لعقد قمة اسلامية دعت اليها السعودية، لبحث التطورات مع ايران.