خاص
play icon
الأثنين ٦ آب ٢٠١٨ - 14:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: حزب الله يخرج عن صمته في ملف تشكيل الحكومة

عند ساحل الذوق، ستشطط باخرة الكهرباء التركية الثالثة، حاملة لاهالي كسروان وبعض جبل لبنان أملاً بمزيد من ساعات التغذية الكهربائية، بعدما كانت المسافة التي قطعتها بين الجية والزهراني عرضة للصراع المفتوح، بين الافرقاء السياسيين، ولا سيما على خط حركة أمل-التيار الوطني الحر.
الا ان الحلول الكهربائية بعيدة عن ان تكون جذرية، والحلم بتحقيق التغذية الكاملة صعب ، في ظل تجاهل الحل المستدام من خلال اطلاق مناقصات انشاء المعامل الثابتة على البر من دون تأخير وبالشراكة مع القطاع الخاص .
وسط كل ذلك ، برز عامل جديد يزيد من التعقيدات الكهربائية، يتعلق باصحاب المولدات الكهربائية والفاتورة العالية التي يتكبدها المواطن، وهو أمر ينتظر انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المعنية غداً.
الملف الحكومي من جهته، لا يعرف أين سيرسو، فيما بدا انه مُكمل الابحار بين التعقيدات الداخلية والخارجية، خصوصاً انه لم يُصر بعد الدخول في الشهر الثالث من التكليف الى التوافق على معايير للحصص والاحجام.
الرئيس المكلف سعد الحريري العائد، يُقبل على ملف التأليف انطلاقاً من ثوابت حددّها، فيما لفت خروج حزب الله عن صمته الحكومي، داعياً على لسان الوزير محمد فنيش الى اعتماد النسبية في تشكيل الحكومة، في وقت إعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون ان هناك حملة خارجية لتطويق العهد، مشيراً الى ان لا مانع لديه من تأليف حكومة من أربعة وعشرين وزيراً شرط مراعاة وحدة المعايير.
استمرار المأزق الحكومي ينذر بمضاعفات، ويزيد من الاثقال على العديد من الملفات، الاجتماعية والاقتصادية، كوضع موازنة 2019 الذي صار مهدداً، والقروض السكنية، وارتفاع نسبة البطالة، وازمة المعلمين والمدارس الخاصة واجندة من الاضرابات الموعودة، في صدارتها تحرك اتحاد النقل البري الخميس المقبل امام المطار والمرافىء.
في غضون ذلك، يشهد المشهد الدولي تصعيداً في العلاقات الاميركية الايرانية، حيث تبدأ المرحلة الاولى من العقوبات الاميركية على إيران، على ان تُستتبع بدفعة أخرى من العقوبات في تشرين الاول المقبل.