خاص
play icon
الأثنين ١١ شباط ٢٠١٩ - 14:51

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: دعوة ايرانية لعون وابو الغيط لم يرصد موافقة عربية لاعادة سوريا الى الجامعة العربية

على إيقاع ثلاث زيارات، لكل من الامين العام للجامعة العربية، احمد أبو الغيط، والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، رسم رئيس الحكومة سعد الحريري، التوجهات مكرراً ان الخلافات الإقليمية لن تؤثر على الوضع الداخلي، ومشدداً على ان التركيز هو على الاقتصاد.

لكن هل تنطبق هذه المقدمة، على التفاصيل؟

في البيان الوزاري الذي تمثل على أساسه الحكومة غداً لنيل الثقة المضمونة، يكمن أول اختبار ينطلق من سياسة النأي بالنفس، خصوصاً في ملفي العلاقات مع سوريا وايران.

ففريق الثامن من آذار يضغط من اجل اعادة سوريا الى الجامعة العربية، والتعامل معها في اعادة النازحين، فيما أعاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله طرح تسليح الجيش من ايران والتعاون في مجارات صحية وتنموية.

على البند الاول، أشار ابو الغيط الى انه لم يرصد توافقاً عربياً حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية، معلناً قبول لبنان المشاركة في قمتي شرم الشيخ وتونس.

اما في البند الثاني، فان الانقسام واضح بشأن قبول العروض الايرانية لتسليح الجيش، فيما لفت رئيس الجمهورية الذي تسلم دعوة لزيارة ايران، الى دور لطهران في المساعدة على تحقيق عودة النازحين.

في هذا الوقت، وقبيل مؤتمر وارسو، إتسمت المواقف الايرانية بالتصعيد، مع التشديد على الاستمرار بتعزيز القوة العسكرية، ورفض التفاوض بشأن الصواريخ البالستية.