خاص
الخميس ٩ تموز ٢٠٢٠ - 14:49

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: ساعدوا انفسكن كي نساعدكم

ساعدوا انفسكن كي نساعدكم. قالها وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بأسى، وهو يتوسل المسؤولين اللبنانيين فعلَ شيء ما، القيامَ باصلاح ما، كي تمدّ الأم الحنون يدها للمساعدة.
كان الوزير الفرنسي قلقاً على لبنان أكثر من المسؤولين اللبنانيين أنفسهم الذين يطلقون الوعود اليومية، ولسانُ حالهم نظريةُ المؤامرة على الحكومة لمنعها من الانجاز.
ولكن، هل نظرية المؤامرة هي التي علّقت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أم الخلافات على الأرقام وغياب الاصلاح؟
وحتى التعيينات التي ارادت منها الحكومة أن تقول انها انجزت، أتت وفق المحاصصة، فيما طلب رئيس الجمهورية الطعن بالقانون الذي يحدد آلية التعيين.
وفيما الحكومة تدور حول نفسها، الأزمات تتسارع.
وللملاحظة، فإن السلع المدعومة التي يهلل لها المسؤولون مدعومة على سعر يقارب الاربعة آلاف ليرة للدولار، فيما معاشات الناس تقرَّش على الألف وخمس مئة ليرة. أما الخدمات فترتفع اسعارها تباعا من معاينة الطبيب الى تعرفة النقل وقارورة الغاز والحبل عالجرار…. حتى الاصابات بالكورونا عادت الى الارتفاع وأعلن وزير الصحة حمد حسن أن الارقام اليوم صادمة.