خاص
play icon
الخميس ٦ أيلول ٢٠١٨ - 14:56

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: طريق الحكومة العتيدة مقفلة بسواتر الصراع على الحقائب

طريق الحكومة العتيدة مقفلة، بسواتر الصراع على الحقائب، المتمددّ الى سجال الصلاحيات الرئاسية، ويبقى انتظار التتمة في لقاء مفترض ان يتم بين رئيس
الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، ليس من الواضح من سيكون المبادر اليه.
لكن الوجهة الرئاسية تضع مجلس النواب في حساباتها، الذي في حال وصلته رسالة رئاسية، فانه سيعقد جلسة لتلاوتها ومناقشتها.
في المقابل، رفع فريق التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي من ضغطه باتجاه فرض الدفع بالعلاقات مع سوريا الى الامام، على الرغم من موقف الرئيس
الحريري الرافض لتطبيع العلاقة.
فبدت طريق بيروت دمشق سالكة، ومعبدة امام زيارات وزراء الطاقة والزراعة والاشغال لاجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين.وتتزامن هذه الزيارات، مع بروز مواقف ايرانية، آخرها لقائد الحرس الثوري الايراني اللواء جعفري، اكد فيها على وضعية لبنان في محور الممانعة، استدعت ردّاً من النائب نديم الجميل مطالباً رئيس الجمهورية والحكومة ببيان رسمي.
وعلى وقع التأزم الداخلي الحكومي، حواران اقليميان في الواجهة، الاول يعقد في طهران غداً يضم روسيا وايران وتركيا يبحث التفاهمات بشأن إدلب. والثاني
يعقد في جنيف يتصل بالازمة اليمنية.