خاص
play icon
الثلاثاء ٢٨ آب ٢٠١٨ - 14:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: غياب أي نقلة نوعية في مسار التشكيل والعقد على حالها

إنتهت الاجازات، والتّم شمل طابخي الحكومة، وخرج أول الكلام الحكومي، لكن لا الساعة السويسرية بدقتها، ولا الساعة اللبنانية بمرونتها وتلاعبها، أوقفت دورة زمن التعقيدات، أو حملت مؤشرات حلحلة.

رئيس الجمهورية ميشال عون، ينتظر لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري، مسددّاً في مرماه دعوة للمبادرة للانتقال من المربع الاول للتأليف بعدما إستمع الى الافرقاء، انطلاقاً مما سبقه، من اعتباره ان مهلة التأليف ليست مفتوحة، وأحاطها بدراسات واجتهادات وتلويح بخطوات سيتخذها بعد الاول من ايلول.

الرئيس المكلف سعد الحريري الداخل في الشهر الرابع للتأليف، لم يغيرّ من توجهاته، لا اعتذار، ولا حكومة أكثرية، ولا اقصاء لأية جهة لها وضعية تمثيلية جرّاء الانتخابات النيابية.

ووسط هذه المعادلة،  جاءت اضافة حزب الله ملف المحكمة الدولية، الى التطبيع مع النظام السوري واعادة النازحين كعناوين ضاغطة في مسار التأليف، ما زاد في تشابك سلة التعقيدات، متقاطعة مع موقف لافت اطلقه وزير الدفاع الايراني العميد ​أمير حاتمي​ اعتبر فيه إن ​الحكومة اللبنانية​ من الدول الصديقة لإيران، مبدياً إستعداد بلاده للتعاون الكبير، ما يعزز التوجه الى ضرب سياسة النأي النأي بالنفس.

 لكن يبدو ان الساعة الاقليمية تقوم بدورات سريعة على ايقاع متصاعد لتوتر اميركي روسي، وآخر اميركي ايراني، يضع المنطقة من مضيق هرمز الى اليمن وسوريا على محك التهديدات.