خاص
play icon
الأثنين ١٣ آب ٢٠١٨ - 14:44

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: فيتو سوري وحقيبة الدفاع لبيار رفول

مفردات التفاؤل الملازمة لمسار تشكيل الحكومة، يتوزعها  المسؤولون من دون ان يرافقها أي   معطى يثبت جديتها، او استنادها الى مؤشرات قد تؤدي الى الافراج عن الحكومة العتيدة، حتى لتغدو  من الكومبارس، الذي يغطي بواطن التعقيدات القائمة.

 الاسبوع الطالع موعود بحركة لقاءات، مع رصد الاتصالات على قنوات بيت الوسط وكليمنصو ومعراب، حيث لا تزال عقدة الحقائب للقوات والتقدمي الاشتراكي من دون حلّ.

واذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري لاحظ تراجعاً ملموساً في سقف المطالب، مشيراً الى ان الثلث المعطل أصبح وراءنا، فان امور التأليف مرشحة لمزيد من فرض الضغوط، في بحث مسألة توزيع الحقائب، في ضوء فيتوات تقيّد حركة الرئيس المكلف.

 وبرز منها كلام عن مطالبة سوريا وحزب الله بضرورة احترام تمثيل أصدقائهما في الحكومة، مع وجود فيتو سوري على إسناد حقيبة الدفاع للقوات، وتزكية اسم الوزير العوني بيار رفول لتوليها.

 وهكذا، لا حسم حكومياً واضحاً في الافق، فيما تزداد الخلافات على تقاسم الحصص والنفوذ، وتداعيات المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وهي صورة عبّر فيها رئيس الكتائب النائب سامي الجميل عن استهجانه لاستمرار السلطة في ادارة الملفات باستخفاف غير مقبول، في مقابل تحديات كبيرة.

في موازاة ذلك، مشهد اقليمي يتجه صعوداً، في ضوء الاعلان عن اجراءات تركية لمواجهة التضييق الاقتصادي الاميركي، ورفض ايراني للتفاوض مع الولايات المتحدة، في وقت تحافظ اسرائيل على لغة الاستنفار والتهديد على طول الحدود مع لبنان وسوريا.