خاص
play icon
الخميس ١٠ كانون الثاني ٢٠١٩ - 14:48

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: قنبلة عين التينة لن تمر من دون تداعيات…

التزمت بعبدا حتى الساعة الصمت ازاء القنبلة التي فجّرها رئيس مجلس النواب نبيه بري بدعوته الى الغاء القمة العربية الاقتصادية في بيروت، واستمرت دوائر القصر في تحضيراتها اللوجستية.

ولكن قنبلة عين التينة لن تمر من دون تداعيات، اذا إن المعني بالقمة وانعقادها هي رئاسة الجمهورية، وليس للسلطة التشريعية أي دور في ذلك. انما ذلك لا يلغي التداعيات السياسية لدعوة بري لجهة ارادة فريق الثامن من آذار جعلَ القمة مناسبة لتعويم النظام السوري واعادةِ التطبيع معه، وايضا لجهة احراج الرئيس عون أمام الحلفاء والنظام السوري.

وهذا الموضوع ينعكس في شكل مباشر ايضا على تشكيل الحكومة التي باتت ورقة ضغط اضافية في ملف العلاقة مع سوريا، ناهيك عن الملفات الاقليمية المعروفة. وقد أسف رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم لعدم القدرة على التخلص من التأثيرات الاقليمية على الداخل، فيما قال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ان امكان تفعيل حكومة تصريف الاعمال هو قيد الدرس.