خاص
play icon
الخميس ٢٢ آب ٢٠١٩ - 14:53

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: لبنان المفلس ينقذ موازنة الحكومة الفلسطينية

مجلس وزراء عادي وأقل بعد طول غياب وكأن الحكومة تحنّ الى التعطيل الذاتي اذا انتفت مبررات التعطيل القسري الناتج عن البساتين، الا اذا كانت في الافق رائحة تعيينات بالمحاصصة.

ستة واربعون بنداً، الثلث الضامن فيها يعود لمجلس الانماء والاعمار وكأن الحكومة بكل وزاراتها ووزرائها صارت سكريتاريا تنفيذية عند مجلس الانماء.

وككل جلسة لا يخلو جدول الاعمال من نفقات سفر وسياحة.

جديد الانفاق هذه المرة بند يقترح على لبنان الدولة العاجزة وعلى شفير الإفلاس، الرازحة تحت عجز ودين عام غير مسبوقين، الدولة التي زادت الضرائب على شعبها وخفضت المنح التعليمية والصحية، كما غرد رئيس الكتائب مستغرباً، مطلوب منها المساهمة بموازنة حكومة دولة أخرى، في اشارة الى الدولة الفلسطينية كما ورد في البند ٣٢ من جدول الاعمال.

الجلسة مرشحة لأن تتحول الى جلسة تعيينات بالمحاصصة ومن خارج جدول الاعمال بعد الاجتماع الليلي بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل والذي تقول المعلومات بشأنه ان الاتفاق تم على اسماء المرشحين الخمسة للمجلس الدستوري الخارجين من نصيب الحكومة وهم ثلاثة مسيحيين ، ماروني ارتوذكسي وكاثوليكي ومسلمان واحد سني والاخر شيعي مقرب من حزب الله. وهكذا يكتمل عقد المجلس بعد ان انتخب مجلس النواب الخمسة الاخرين.