المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: لم تسجل أي حلحلة للعقد ومطالب الأفرقاء

من خارج سياق الصورة الديبلوماسية التي تفرضها زيارة رئيس الاتحاد السويسري للبنان، والمحادثات التي يجريها مع المسؤولين اللبنانيين، يدخل المشهد
السياسي في أسبوع ينتظر ان يبلور إتجاهات المسار الحكومي.
الطلب الحكومي الذي عبرّ عنه رئيس الجمهورية ميشال عون يتصف بالعجلة، واضعاً في مرمى الرئيس المكلف سعد الحريري ضرورة المبادرة بعدما استمع الى
الافرقاء، من دون ان يتطرق الى الخطوات التي سيتخذها.
لكن في الوقت ذاته، لم تسجل أي حلحلة للعقد ومطالب الافرقاء، وينذر مسار الامور بتعقيدات جديدة، تظهر في استباق الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر
عملية التشكيل، بطرح الملفات الخلافية، من المطالبة بتطبيع العلاقة مع النظام السوري، مروراً بأزمة النازحين السوريين وصولاً الى المحكمة الدولية، التي حضرت في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس، من خارج السياق، موجهاً تحذيراً الى المراهنين عليها، قائلاً لا تلعبوا
بالنار، وان أردف داعياً الى تأليف الحكومة.
في أيلول استحقاق حكومي مفتوح، يحمل ايضاً استحقاقات اقتصادية واجتماعية قاتمة للمواطنين، الذين سيواجهون بمفردهم نتائج غياب الخطط الاقتصادية
وتلكوء السلطة في معالجة قضاياهم. والاستهلالية ستكون في بدء عام دراسي، يحاصره الخلاف بين المعلمين والمدارس الخاصة، وارتفاع الاقساط والاسعار.