خاص
play icon
الأثنين ١٤ كانون الثاني ٢٠١٩ - 14:53

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: ليبيا تطلب تجميد العلاقات مع لبنان

وُضعت الخطوات التنفيذية للقمة الاقتصادية التنموية قيد التطبيق، إيذاناً ببدء إختبار إنجاح القمة، من حيث مستوى المشاركة العربية ونتائجها.

قرار عدم المشاركة الذي أعلنته ليبيا، فرج بمكان ما التأزم الداخلي المحيط بالقمة، وتوتر العلاقات بين الرئاستين الاولى والثانية، لكنه فتح أزمة بعد طلب ليبيا تجميد العلاقات مع لبنان، واضعة الكرة في ملعب الجامعة العربية.   

بالتوازي، برزت إشارتان سياسية ومالية، تحمل الاولى تأكيداً أميركياً نقله الموفد الاميركي دايفيد هيل، يشددّ على الالتزام بلبنان آمن ومستقر ومزدهر، وعكست الثانية إرتفاع سندات لبنان المالية في أول انعكاس إيجابي للالتزام  الرئاسي والتطمينات التي كررّها رئيس الجمهورية ان الودائع ستدفع كاملة وكذلك السندات مع فوائدها في آجالها.

وفي الشقين، ثمة استحقاق مرتبط بتحقيق الاصلاحات المطلوبة، والتي تصبح ملحة، خصوصاً اذا كانت تقديمات مؤتمر سيدر لن تُصرف قبل تشكيل الحكومة كما اعلن السفير الفرنسي لاذاعتنا.

أبرز الاصلاحات تتعلق باصلاح البنى التحتية التي إنكشفت هشاشتها وتآكلها بعد العاصفة نورما، منذرة بالمزيد، كما حصل في نفق شكا الذي اقفل بفعل الانهيارت.