خاص
play icon
الخميس ٢ تموز ٢٠٢٠ - 15:14

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: ليس في رصيد الحكومة إلا الفشل في الاصلاح وفي المفاوضات مع الصندوق

يضرب الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي بقوة البنيان اللبناني، كسلسلة مترابطة، من شحّ المحروقات الى الكهرباء، فالخلوي، الى الدولار والاسعار المرتفعة، وفقدان المواد الغذائية، وسلسلة الإقفالات التي تجتاح مختلف القطاعات.
سرعة الانهيار لا هوادة فيها، والحكومة أظهرت عجزاً فاضحاً في تلقف كرة النار الاقتصادية والمالية، وتخرج في كل مرة بمعاينة للواقع، بينما المطلوب منها إيجاد حلول للواقع.
لكن اللافت ان رئيس الحكومة حسان دياب الذي اعتاد توجيه اللوم على خصومه السياسيين، للهروب الى الامام، اصبح على يقين اليوم ان ورقة الحكومة اصبحت على الطاولة، وليس من باب الصدفة ان يسأل هل خسرنا المواجهة وهل انتهى دور الحكومة؟.
وطالت رشقات دياب السفيرة الاميركية دوروثي شيا من دون أن يسميها، لما وصفه بسلوك تجاوز كل مألوف في العلاقات الاخوية والدبلوماسية، في اعادة إثارة لازمة ديبلوماسية، سبق واعلن انها طويت بعد اجتماع وزير الخارجية بالسفيرة الاميركية.
حتى الساعة، ليس في رصيد الحكومة الا الفشل في الاصلاح، وفي المفاوضات مع الصندوق التي باتت بحكم المسدودة حكماً.
فلم تضع الحكومة حدّاً لسجال الارقام، وما مشاركة حاكم مصرف لبنان ورئيس جمعية المصارف في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي الا محاولة جديدة لتنظيم هذا الخلاف.
لم تفلح في وضع حدّ لتفلت الدولار الذي بلغ مشارف العشرة الآف ليرة في السوق السوداء، في مؤشر الى فشل كل الاجراءات المتخذة في هذا السياق.