المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: من عقدة الى عقدة ومن تأخير الى تأخير

من عقدة الى عقدة ومن تأخير الى تأخير، لم يعد أحد يعرف ما هو السبب الحقيقي لعرقلة تشكيل الحكومة، حتى بات احتمالُ الربط بين الولادة الحكومية ودعوة سوريا الى القمة الاقتصادية العربية في بيروت غيرَ مستبعد.

ولكن تأخير الحكومة ليس بلا ثمن أو تداعيات. فقد انطلقت اليوم بوادر احتجاجات شعبية عبر الاضراب الذي تبناه الاتحاد العمالي العام والتزمته قطاعات عدة. ولكن هذه الاحتجاج يقتصر على الاضراب عن العمل ولا يشمل التظاهر، اذ حذر الاتحاد العمالي من محاذير النزول الى الشارع.

ولكن السؤال هو: ماذا بعد يوم الاضراب؟ هل تتسع الاحتجاجات أم تتراجع؟ وهل يستجيب المسؤولون ويستعجلون الحكومة أم يتصرفون وكأن شيئا لم يجرِ، ضاربين رأي الشارع بعرض الحائط؟

اليوم شهد بروفة للضغط الذي يمكن أن يمارسه الرأي العام  ولتأثر المسؤولين بهذا الضغط. فلننتظر ونرَ