خاص
play icon
الخميس ٥ أيلول ٢٠١٩ - 15:07

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: وكأن لبنان ولد للنكبات والمآتم…

وكأن لبنان ولد للنكبات والمآتم واذا صودف عرس فيكون له فيه قرص. فيتش نزعها بتصنيفه، ستاندرد اند بورز طوّل باله ستة اشهر لم ينقض منها ايام حتى اعاد تحذيره من مخاطر انكماش الاحتياط لدى مصرف لبنان بفعل وتيرة السحب منه وبالتالي  انخفاض الاحتياط القابل للاستخدام .

الضغط المالي رافقه ضغط امني  بدأ بكشف اسرائيل انفاق حزب الله في الجنوب، ثم راكمت ذرائعها باتهامات لم تنج الدولة من مفاعيلها، اخطرها الاتهام بانشاء مصنع ايراني في البقاع لانتاج الصواريخ الدقيقة.

اميركياً تسارعت العقوبات وبوتيرة مكثفة طالت نواباً في حزب الله، وآخر طبعة اصابت لبنانيين على خلفية الضلوع في تسويق النفط الايراني.

وسط كل هذا، يسجل غياب الدولة الكلي عن المجريات على خطورتها، وتغييبها عن الرد العسكري ضد اسرائيل اذا اقتضى الامر، وعن الرد السيادي في الداخل ضد كل من يسلب مقتنيات الدولة في السيادة.

في هذا المناخ جال الناظر الفرنسي المؤتمن على كل يورو من ثروة سيدر، وما لم يقبلوه من سامي الجميّل الذي قال ذات الكلام منذ سنوات، هل يقبلونه من بيار دوكان الذي سجل التالي:

اولا ان بعض المسؤولين الذين التقيتهم في الأشهر الماضية لم يشعروا بأنّ الوضع حرج وملحّ، أما اليوم فقد تغيّرت الأمور ولا يسعني إلا ان أصدّق ما أسمعه منهم ولكن الوقت يمضي وأحياناً يداهمنا. البعض اعتبر هذا الكلام اطراء. حسناً.

ثانياً موعودون، قال دوكين، بأن تتصمن موازنة ٢٠٢٠ تدابير تخفض الانفاق وهذا اسهل من زيادة الضرائب. فهل تلتزم الحكومة؟

ثالثا التدابير يجب أن تُقرّ بسرعة والوقت يداهم. هل تلقت الحكومة الانذار وكيف ستتعامل معه؟