المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: STOP للنكد المسيحي فبشير لن يكون متراساً بين مستقرب منه ومستحدث لا يعرف عنه

٤ آب وشهداؤه المئتان، ٤ شهداء للجيش، الاف الشهداء الاحياء بجراحهم وآلامهم وتشريدهم وغربتهم وأمراضهم الجسدية والنفسية، ملايين شهداء البطالة والليرة والاقتصاد، كل هذه المشهدية لم تؤثر في سياسة الدولة ولم توفر في ضحايا النكد المسيحي.
في السياسة، بقيت اللغة الخشبية هي المتداولة بحجة التوقيع الثالث ولبنان وقع في مثلث الموت غير الرحيم، موت السيادة، وموت السياسة، وموت الاقتصاد.
في النكد المسيحي، اتركوا بشير جانباً، فهو ليس ملكاً خاصاً يباع، ولا مشاعاً يستباح، بشير لا يشحد عليه ولا يرمى عليه، بشير لا يحتاج الى مواكب تجول به في شوارع بيروت، ولم تلده امه بعد من سيتجرأ على رشق صورة بشير بوردة. بشير ايقونة لبنانية فلا تحولوه متراساً بين مستقرب منه ومستحدث لا يعرف عنه.
احذروا يا مرتكبي الخطيئة. غفرانكم صعب. واحد بالخطيئة الاصلية والآخر بالخطيئة الموروثة. المسيحيون ليسوا ملك احد. هم لبنانيون أحرار فكفاهم شركم بعدما اكتووا بناركم.