نشرة أخبار الخامسة والربع:ضخ إيجابيات من دون إثبات…وجديد الفضائح أدوية مزورة في الأسواق

الكل في دوّامة الفراغ الحكومي بالرغم من الاجواء التفاؤلية التي ضخها امس في عروق التأليف، تحرك رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري باتجاه كل من عين التنية ورئيس التيار الحر الوزير جبران باسيل.
ومع دخول “الاطفائي” الرئيس نبيه بري على خط المساعدة، لاطفاء حرائق العقد، قصد مستشاره الوزير علي حسن خليل بيت الوسط اليوم للاطلاع على اجواء عشاء الرئيس المكلف مع الويزر باسيل، ومن هناك اكد وجود حراك حكومي متجدد.
الا ان ضخ الايجابيات في عروق التأليف يبقى مجرد امنيات، ومن المخاطرة الركون اليه، اذ ان التفاؤل في بلد كلبنان يجب ان يكون حذراً، لان الامور قد تتبدّل مئة وثمانين درجة في ثانية”.
والحركة المتجددة قد تبقى بلا بركة لانها مجرد “واجهة” لشلل حكومي طويل الامد ، يعززه تمترس المعنيين خلف مواقفهم ومطالبهم، غير آبهين بحجم المخاطر الاقتصادية والمالية التي تؤرق اللبنانيين.

وفي ظل اللامسؤولية المتمادية في التعاطي مع القضايا الاقتصادية والحياتية والمعيشية الملحة، تشهد البلاد تدهورا متسارعا في معظم القطاعات، فبعد القروض السكنية وازمة الكهرباء وارتفاع عدد العاطلين عن العمل نتيجة النزوح السوري وازمة المعليمن ومطالب اتحادات النقل، اليوم عادت قضية الغش والتزوير في سوق الدواء الى الواجهة، من بوابة ضبط مديرية الجمارك مستودعا” للادوية المنتهية الصلاحية في الدامور، حيث تبين ان بعضا” منها قد تسرب الى الاسواق، والخطير في الامر ان الدواء المسرب يستخدم لتخدير المرضى قبل اجراء العمليات الطبية في المستشفيات، فماذا في تفاصيل الفضحية الجديدة