الخميس ١٩ تموز ٢٠١٨ - 18:01

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الخامسة والربع :البلدبين فكّي التأليف المقفل وتشريع الحشيش السالك…

ظل الكلام الكثير وبعض الاجراءات للتنقيب عن النفط والغاز في البحر والبر اللبنانيين، وايضا بدء التحضير لتشريع زراعة الحشيشة التي يمكن ان ترفد الاقتصاد اللبناني بنحو مليار دولار سنويا
وبدا ان كلام بري الاخير قبل نحو اسبوع عن سعيه الى اقامة “ريجي” لادارة ملف زراعة الحشيشة لاغراض طبية وصيدلانية على غرار “ريجي التبغ” لم يكن وليد المصادفة أو ابن ساعته، بدليل ما ذهب اليه امس.
ولكن هل من إطار تنظيمي محدد للخطوة

بعد أسبوع يدخل تكليف الرئيس سعد الحريري شهره الثالث وليس في الافق المنظور بوادر ايجابية لولادة الحكومة، كل عناصر العرقلة، اضيف اليها في الساعات الماضية بوادر خلاف رسمي بدأ يلوح في الافق، حول مسألة التطبيع مع النظام السوري مقابل عودة جميع النازحين السوريين من لبنان، وهو ما قد يتحول الى عقدة العقد في “البيان الوزاري” المنتظر للحكومة العتيدة.

وبينما يطير الحريري هذا المساء في زيارة خارجية للندن ومدريد، فتح الكلام الاخير للوزير جبران باسيل حول تعليق اتفاق معراب،  كوة في جدار الهدنة الاعلامية الهشة بين القوات- التيار الحر، اذ تجددت انتقادات التيار لاداء وزارة الشؤون في ملف النزوح السوري بلسان النائب اسعد  درغام، فرد المكتب الاعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية بيار بوعاصي متهما”  اياه بالتضليل.
توازيا” فتح القضاء المالي تحقيقا”  حول اتهامات بالهدر والفساد وصرف المليارات في وزارة الصحة على اسرة وهمية في المستشفيات، طالبا” الاستماع الى مستشاري الوزير غسان حاصباني.

وفي عز الغرق بشبهات الفساد والمحاصصة حكوميا” واداريا”  وكهربائيا” ونفطيا”، يأتي الحديث عن دخول لبنان عصر شرعنة الحشيشة لاغراض طبية، والخوف الاكبر من ان يتم تحويل المليار دولار التي ستدخلها هذه الفورة الجديدة ، الى جيوب المتنفعين واصحاب الامتيازات السياسية بدل ان تضخ في عروق الاقتصاد اللبناني المتهالك.