خاص
play icon
الجمعة ٣ تموز ٢٠٢٠ - 08:52

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثامنة والربع: التايتنك غارقة لا محال

الحكومة والصندوق on hold، والرياح السياسية شرقية.
ليست المرة الاولى التي تترنح حكومة الرئيس حسان دياب او تخرج اصوات موحية بالتغيير الحكومي الآتي، الا ان تردداتها تبقى بين معادلتين.

الاولى لدياب الذي لم يتوان عن التأكيد على المواجهة تيقناً من غياب البديل لملء الفراغ، متكأ على عصا حزب الله، ملعلعاً في مهاجمة الخصوم الداخليين وانتقاد السفارتين الاميركية والسعودية.

والثانية لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي تلقى محاولة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي جسّ النبض لتغيير الحكومة، بالتذكير بشروطه السابقة، التي لا تضم اي نقطة التقاء مع شروط العهد او حزب الله.
كل هذا الضجيج الحكومي تجري في بحر اقتصادي ومالي هائج، انطلق فيه دياب عكس التيار، منفذاً رغبة حزب الله في التوجه الى الشرق، ووضع نصب عينيه الصين، العراق، ايران وسوريا، فماذا ستفعل تلك الدول بالاقتصاد اللبناني المتهالك، وهي بالكاد تلبي احتياجات شعوبها؟. اذا ما استثنينا الصين في قوتها السياسية والاقتصادية، والتي لا يمكن التماس نتائجها قبل سنوات.
ووفق اي قاعدة تعامل، هل على اساس الاصلاح، ام لاكمال ما درجت عليه السلطة من محاصصة وهدر للمال العام والتهريب والمعابر المفتوحة.

مع هكذا سلطة ليس من أدنى شك بان التايتنك غارقة لا محال، فاقتصروا الطريق واستقيلوا