خاص
play icon
الأربعاء ١٠ تموز ٢٠١٩ - 09:18

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثامنة والربع: نتائج امتحان الوساطات تحتاج الى علامات استلحاق

لا جلسة لمجلس الوزراء في المدى المنظور، وسيقفز عن الموعد المعتاد اي غداً الخميس، وربما طيلة هذا الاسبوع، والذي يليه، في غياب أي ملامح الى توقيت لجلسة المقبلة.

مرد هذه الصورة الضبابية، يعود الى أن شباك المجلس العدلي يلتف على عنق الحكومة، ونتائج امتحان الوساطات في الدورة الاولى، تحتاج الى علامات استلحاق، من غير المضمون انها متوفرة.

فتشكيلة الموفدين بالوكالة، التي نشطت على محاور بعبدا السراي وخلدة وكليمنصو، لم تعدلّ من الصورة.

اللقاء الديمقراطي على تمسكه بالاحالة الى المجلس العدلي، ومعه التيار الوطني الحر وحزب الله، والتقدمي الاشتراكي على رفضه مدعوماً من رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي باعادة تذكيره بصلاحياته لجهة انه يملك الكلمة الفصل في دعوة مجلس الوزراء للاجتماع، أو إعداد جدول الأعمال، او حتى في اعتباره انه قادر على التزام مكتبِه في السراي، أشبه بإعلان شبه رسمي عن فشل الرهان على إعادة اللحمة، والانتظام الى ساحة الحكومة، واعادة الصفاء الى العلاقات الرئاسية.

اذ الحكومة منقسمة على حادثة قبرشمون ومعطلة الى ان تهدأ النفوس، وسلة الاضرار يتوزعها افرقاء التسوية السياسية، فيما تهّب على لبنان كتلة نار العقوبات الاميركية على حزب الله مستهدفة للمرة الاولى نائبي حزب الله محمد رعد وامين شري والمسؤول الامني في الحزب وفيق صفا، في مؤشر تصعيدي للمواجهة القائمة بين الولايات المتحدة وايران، وفي تعريض مباشر للبنان في مواجهة المجتمع الدولي.