خاص
play icon
الجمعة ١٧ تموز ٢٠٢٠ - 15:08

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثانية والربع : احتجاجات متصاعدة، من سدّ بلعا الى بسري، والكهرباء والنفايات، وحنكش يستبعد اي حلول لمطمر برج حمود

هو الوقت الضائع، وفيه يتحرك المشهد السياسي باتجاه المزيد من السجالات.

مطلب الحياد الذي أطلقه البطريرك الماروني، عالق،  بعد رفضه من رئيس الجمهورية، المتأتي من رفض حزب الله له، ولن تتوافر له الحظوظ في زيارة رئيس الحكومة حسان دياب المقررة غداً الى الديمان.

بالتوازي، يطل ملف النازحين السوريين، مع تأكيد رئيس الجمهورية على التمسك بعودتهم، مستنداً الى ترحيب سوريا، ما يفرض زيادة التنسيق مع النظام السوري، في تجاهل لمفاعيل قانون قيصر.

على الارض التغيرات تزداد، ومؤشرات الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي تتسارع، ولن تكون السلطة عندها قادرة على تحديد الخسائر، انما هي أشبه بسلطة تدور في حلقة مفرغة، ليس في يدها اي حلول، لا في النفايات، ولا في الدولار المتعدد الاسعار، ولا في الكهرباء الغارقة في العتمة، ولا في خطط السدود حيث الصفقات على ما يجري في سدّ بسري.