خاص
play icon
الأحد ٢٧ أيلول ٢٠٢٠ - 09:12

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : استشهاد عسكريين في اطلاق نار على مركز الجيش في المنية، ومقتل جميع الارهابيين في عملية وادي خالد.

اعتذار أديب أمس وكلام لماكرون اليوم، والازمة السياسية مستمرة، في تدحرج متلاحق.

لم يكن كلام اديب في خطاب الاعتذار الا تأكيد رفضه  القبول بشروط الثنائي الشيعي، كاشفاً أن مساعيه لتأليف حكومة من أشخاص أكفاء ونظيفي الكف لم تنجح، لعدم التزام الكتل بوعودها.

ولن يكون كلام ماكرون اليوم الا مدخلاً للاقرار بفشل المبادرة، قدّم له موقف غاضب جاء على لسان مصدر قريب من الاليزيه، اتهم الأحزاب السياسية بارتكاب الخيانة الجماعية بحق الشعب اللبناني.

وقد يستفيد ماكرون من نقطة التقاء لدى اركان السلطة، من بعبدا الى الثنائي الشيعي اللذين اعلنا تمسكهما باستمرار المبادرة الفرنسية، على عدم نفض اليد من لبنان.

ماذا بعد؟. جولة مناورات سياسية جديدة، ستمارسها السلطة، بشأن البروفايل الجديد للرئيس المكلف، وشكل الحكومة وعدد وزرائها، الى المالية والحقائب السيادية، على انقاض وطن، وحمم الانهيار المالي، التي تصيب الناس مقتلاً.

سلطة لا ينفع معها توبيخُ ماكرون، او تقريع من المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في انتقاده قلة المسؤولية لدى السياسيين اللبنانيين، لا أمل معها بالمستقبل.

وليس للدلالة الا كلام رئيس الكتائب سامي الجميل الذي دعا النواب الى الاستقالة، والشعب الى التحرك من جديد، ليفرض التغيير.

والى هشاشة الوضع السياسي، سخونة امنية مستجدة في تداعيات حادثة كفتون، في الاشتباكات بين الجيش ومجموعة ارهابية في وادي خالد، وتعرض احد مواقع الجيش في ثكنة عرمان لهجوم.