خاص
play icon
الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٨ - 08:56

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع: الحريري”لا حكومة اذا رُبطت بتطبيع العلاقة مع سوريا” ونصرالله يردّ

العينة الجديدة من المواقف السياسية قطعت الشك باليقين من ان العقد الحائلة دون تشكيل الحكومة مزدوجة في الشكل والمضمون، وليس أبلغ من اعتراف الرئيس المكلف سعد الحريري بعدم حصول تقدم والحاجة لبعض الوقت للتوصّل الى صيغة نهائية.

ولم تعد العقد محصورة شكلاً بالحقائب والحصص، بل امتدت الى البيان الوزاري وكيفية مقاربة العلاقة مع النظام السوري، وهو ملف خلافي بامتياز يلازم الحكومة العتيدة قبل التشكيل وبعده.

وجاء كلام الحريري جازماً بتشديده على عدم تشكيل حكومة في حال اشتراط البعض تضمين بيانها الوزاري مطلب تطبيع العلاقات اللبنانية السورية، ليردّ عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من دون أن يسمّيه، ناصحاً عدم الالتزام بمواقف قد يتراجع عنها.

النتيجة الحتمية لتوسع التعقيدات، تمديد اضافي للازمة قد يتخطى شهر آب، وفشل لبناني بتأكيد الحريري.

وهو فشل ليس فقط في تشكيل الحكومة، انما ينسحب على مختلف الملفات الاجتماعية والاقتصادية، التي يزداد ثقلها على اللبنانيين، فترتفع الصرخة من ملف النفايات، الى اختناق السير، والثلوث البيئي في الانهر والمجاري، وملف الكهرباء الى أزمة المعلمين والمدارس الخاصة على مشارف بداية العام الدراسي.

حلقة مقفلة من الازمات تطوق اللبنانيين من دون أفق للحلول، وسط شكوك متزايدة في امكانية كسرها.

بالتوازي، شهدت الحدود الجنوبية توتراً بعد تعرض دورية للجيش لاعتداء اسرائيلي، في وقت يبدأ مجلس الامن الدولي مشاورات للتمديد لليونيفيل وسط تباين اميركي فرنسي حيال صلاحياتها، وتترقب بيروت زيارة وفد عسكري اميركي للبحث في تطبيق القرار 1701 والتثبت من التزام العقوبات المتدرجة على ايران.