خاص
play icon
السبت ٢٦ كانون الثاني ٢٠١٩ - 09:04

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : في اسبوع الحسم الحكومي ، تحذيرات غربية

انتقل المشهد الحكومي فجأة آخذاً من باريس منصة لحراك، يدور في غالبيته وسط حذر أراده الرئيس المكلف سعد الحريري بعدما وعد بالحسم في الاسبوع الطالع.

فجاء لقاؤه الاول مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، ولم يحمل نتيجة علنية واضحة بشأن مطلب التيار بالثلث المعطل، فيما يستبق لقاءَه الثاني المرتقب مع رئيس القوات سمير جعجع تأكيدٌ قواتي على ان لا عودة الى تبديل في حقائب القوات.

هذا في الجبهة الباريسية، انما في المقلب الداخلي الآخر، ولا سيما لدى الثنائي الشيعي، فبوصلته لا تزال ترجح كفة التشاؤم، على اعتبار ان جرعة التفاؤل الحكومية غير مبنية على أسس واقعية.

وفي انتظار اطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم، أبقى حزب الله على تشدده في مسألة تمثيل نواب سنة الثامن من آذار، الذين اعلنوا تمسكهم بالتمثيل الحصري وليس من حصة أحد، وهي بمثابة شروط جديدة تنتظر عودة الحريري.

ومن باريس أيضاً تهب رياح ساخنة، على دفعتين، الاولى سحبت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من اجندة الزيارات الخارجية، التي ستشمل لبنان، والثانية حملت على لسان وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لو دريان تحذيراً بعدم وفاء باريس بتحقيق التزاماتها بما في ذلك الالتزامات المالية والعسكرية التي قدمت للجيش اللبناني الذي لا يزال العمود الفقري لتوازن الدولة، نتيجة هذا الانسداد السياسي.

التحذير الفرنسي، يتقاطع مع تحذير اميركي عكسته انباء عن اتجاه الكونغرس الأميركي إلى إصدار تشريع بتجميد المساعدات الأميركية للبنان، في حال استمر تعثر تأليف الحكومة.