خاص
play icon
الجمعة ٧ آب ٢٠٢٠ - 14:56

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : استمرار عمليات رفع الانقاض والبحث عن مفقودين في مرفأ بيروت، وارتفاع عدد الشهداء إلى 154

اللبنانيون لم يستفيقوا بعد من هول اعصار الرابع من آب، ويوما بعد يوم يتكشف حجم الكارثة وتتظهر فداحة الدمار و الخسائر التي أصابت البشر والحجر بنكسة سيستغرق الخروج منها تضافر جهود داخلية وخلية طوارىء عربية ودولية تعمل على إنعاش لبنان الحر  وإعادة أحيائه من جديد .

هلق مش وقت نعمّر، هلق وقت نجمّع حالنا ونحكي، أو بيتغير الوضع ومنرجع نبني او بيضل مثل ما هوي ونحنا منفل.

هكذا تحدثت صاحبة إحدى المؤسسات في مار مخايل،  وفقدت التي دمّر منزلها وسيارتها  ومعمل صغير تملكه.

نعم لبنان بحاجة إلى تغيير ونظام سياسي جديد، ليعاد بناؤه على أسس افضل، إنها الرسالة التي حملها امس الرئيس الفرنسي واوصلها باسم اللبنانيين المنكوبين، وبصيغة التأنيب إلى مسامع الجمهورية النائمة.

وفوق حطام بيروت، تعزز الانقسام  السياسي حول مطلب تحقيق دولي في انفجار المرفأ للحيلولة دون إخفاء الامور ومنع التشكيك.

فرئيس الجمهورية ميشال عون اعلن انه لن يسمح بتدويل الازمة، وفي ما يشبه تجاهل الانذار الفرنسي، اعتبر الرئيس عون ان تفجير 4 آب فك الحصار عن لبنان وستبدأ عملية اعادة الاعمار بأسرع وقت.

 وعلى  مقلب حزب الله، فان انفجار المرفأ، والرد على  مواقف الرئيس الفرنسي ينتظر ان  تكون الحاضر الابرز في إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصرا.

وفي خضم الانشغالات الداخلية، برز اعلان الجيش الاسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة ليل أمس في منطقة جبل الشيخ على الحدود مع لبنان