خاص
play icon
الأثنين ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 15:10

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : الاجتماع الامني يقّر بوجود مندسين في التظاهرات، ويقرر حماية المتظاهرين

قَطعُ الطريق على الحكومة، ساري المفعول، ما لم تفتحه المشاورات الجارية لتذليل العقد القائمة، داخل فريق الثامن من آذار، بدءاً من مطالب تيار المردة مروراً بالسوري القومي، وصولاً الى العقدة الكاثوليكية.

الحلول في ملعب الرئيس المكلف حسان دياب، ولا سيما لجهة مدى رضوخه لمطلب التيار والرئيس نبيه بري توسيع الحكومة، الى عشرين وزيراً، وفي ملعب حزب الله لجهة مدى نجاحه في تدوير الزوايا بين حلفائه، بعد التباين بشأن الحصص والحقائب، على ان تظهر مؤشرات ذلك في المؤتمر الصحافي الذي من المقرر ان يعقده رئيس تيار المردة سليمان فرنجية غداً.

المشكل ليس فقط في مقلب الثامن من آذار، انما في استمرار التباعد مع رئيس حكومة  تصريف الاعمال سعد الحريري الذي رأى ان البلاد تتحرك نحو المجهول، والفريق المعني بالتشكيل يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة.

ووسط هذه المعطيات الحكومية الجامدة، تتلاحق المعطيات الامنية الساخنة، في ضوء الصدامات العنيفة التي جرت في اليومين الماضيين بين القوى الامنية والمتظاهرين في وسط بيروت، والتي يبحثها الاجتماع الامني في قصر بعبدا.

اقليمياً عاصفة امنية جديدة شهدتها الساحات العراقية، ومواجهات اوقعت قتلى وجرحى.