الجمعة ١١ تشرين الأول ٢٠١٩ - 16:15

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : الحرب بعيدة لكن الخليج على صفيح ساخن ، النفط يقفز والدولار اللبناني على حاله

الحرب لم تقع بعد، والبديل اشتدي ازمة تنفرجي على خلفية الانفجار في ناقلة نفط إيرانية قرب ميناء جدة السعودي.

وكالات الانباء الايرانية سارعت الى الاعلان ان الناقلة سابيتي التي تملكها الدولة الايرانية تعرضت لصاروخين خلال عبورها البحر الاحمر قرب السعودية

وفوراً قفز سعر برميل النفط بزيادة ٢٪.

في لبنان كل شيء يقفز الا الحكومة الجامدة مكانها في أحسن الاحوال.

حكومة غير متفقة بين مكوناتها حتى على سيادة البلد، مختلفة على الموازنة، مختلفة على الإصلاحات، مختلفة على الكهرباء غير الموجودة اصلاً، مختلفة على المعابر الحلال والحرام، مختلفة على النازحين، مختلفة على العلاقة مع سوريا، مختلفة على البوكمال والدور التركي في سوريا.

اختلافٌ رسمي على كل شيء في وقت أزمةُ الشح في الدولار لم تجد الحل المناسب بدليل تحذير التجار والافران ومستوردي القمح والادوية من اضرابات شبيهة بتحرك محطات المحروقات ومستوردي المادة قبل صدور التعميم.

اختلاف رسمي على جلد الدب وهو لا يزال حراً طليقاً تماماً كالدولار الذي سجّل امس في سوق الصيرفة ١٦١٣ ليرة، ما يعني ان الحكومة عاجزة عن الغاء السوق الرديف والزام الصيارفة بتسعيرة مصرف لبنان.