محلية
الأحد ٢٥ آب ٢٠١٩ - 15:31

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : الدولة, الرقم ٢ على الارض

في لحظة دقيقة، وفي وقت أخذ لبنان بعض النفس بفعل فترة السماح التي وفرّها التصنيف الائتماني لستاندرد اند بورز،
وغداة الاعلان عن قرار حفر اول بئر نفطي في لبنان،
أعادت اسرائيل خلط الاوراق من خلال شبه التزامن بين عمليتين: غارة على فيلق القدس الايراني في دمشق وتسيير طائرتي استطلاع سقطتا او اسقطتا في الضاحية الجنوبية، الامر الذي يثير شبهات في التوقيت وفي الزمان والمكان، ويخط رسالة واحدة بحبر اسرائيلي مفادها ان لا حصانة لايران في اي مكان لا في سوريا ولا في لبنان.
ميدانياً
الدولة بأجهزتها كانت الرقم ٢ على الارض بحيث اجرت وحدات حزب الله المسح العسكري والجنائي المفترض في مثل هذه الحالات وصادرت حطام الطائرتين. وذكر ان احداها مجهزة لتنفيذ عمليات اغتيال.
واذا كانت الدولة رقم ٢ على الارض فيجب ان تكون رقم ١ في الاتصالات السياسية للجم اي تدهور واي رد فعل قد يبادر اليه حزب الله او يُكلَف به انتقاماً، ما سيكون قاتلاً للبنان في لحظة اقتصادية صعبة.
في اي حال مسار الامور يحددها الامين العام لحزب الله في كلمة مرتقبة عصر اليوم.