المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : انجاز وهمي في الكهرباء، وخلاف مستمر في الارقام، وعودة الى التفاوض من الصندوق.

العودة الى استئناف التفاوض مع صندوق النقد، تأتي مدعومة بما تم تحقيقه في ملف الكهرباء، لكنه إنجاز نصفه الاول وهمي بعدما جاءت التعيينات وفق قاعدة المحاصصة، ونصفه الثاني غير جاهز ويتعلق بتعيين الهيئة الناظمة.

اما توحيد ارقام الخسائر فلا يزال محور خلاف، ما يضع الجلسة السابعة عشرة من التفاوض امام فرص ضئيلة ان لم تكن منعدمة تجاه تجاوب الصندوق.

ومع الصعوبة في استمرار لبنان تحدّي الجاذبية نزولاً، فان الارقام الصادمة ليست من الكورونا فحسب، بل من الهجرة والدولار، والفقر والبطالة، والازمة المالية التي تعصف بكل القطاعات.

اما كل احاديث الدعم، من اميركية وفرنسية واوروبية فهي مشروطة بالاصلاح، وليس في ما يجري تداوله من دعم قطري او كويتي، واليوم مصري، الا بمثابة ضخّ القليل من الاوكسيجين في جسم أكل منه المرض حتى هلاكه

.