خاص
play icon
الأثنين ٢ أيلول ٢٠١٩ - 14:56

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : بعد السخونة الجنوبية ، الحوار الاقتصادي يقع على وقع حماوة الاجراءات ، وسامي الجميّل يؤكد انه سيقول كلمة الشعب

قدر لبنان الدولة ان يبقى على رصيف الانتظار. انتظر اسبوعاً فاصلاً بين كلام الامين العام لحزب الله الذي هدد برد محترم على اسرائيل وبين تنفيذ الرد.

والآن ينتظر ما سيأمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال ان حكومته ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقاً لتطور الأحداث.

الدولة تنتظر برؤسائها ومؤسساتها وجيشها وشعبها قرار رجلين: عن لبنان السيد حسن نصرالله وعن اسرائيل بنيامين نتانياهو.

هذا المشهد جسده تويترياً وزير خارجية البحرين خالد بن ‏أحمد كاتباً ان اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها.

وحملت تغريدته وسوم لبنان وإسرائيل و”حزب‌ الله”.

اما الامارات العربية فقال وزبر  دولتها للشؤون الخارجية أنور قرقاش: “قلوبنا مع لبنان واللبنانيين، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والإستقرار يجب أن يكون قرار الدولة”.

الانتظار انتقل بحراً لتحديد المرفأ الذي ستقرر طهران ان ترسو فيه الناقلة الايرانية التي رصدت قبالة شاطىء طرابلس بحسب الاسوشيتد برس.

الانتظار يسود ايضاً نتائج لقاء بعبدا الاقتصادي وما سيسفر عنه من تدابير موجعة كثر الحديث عنها. هل تكتفي الورقة المعدة سلفاً بفرض رسوم وضرائب جديدة أم تقتصر على وقف ترقيات ودرجات العاملين في القطاع العام لثلاث سنوات، ام تقرر الاثنين معاً على أساس ان زيادة الخير خير.

وهنا ايضاً لمن القرار: لماكنزي ام لسيدر او للبنك الدولي وصندوق النقد؟ وهل تجرؤ الحكومة على كشف مكامن الهدر وتقطع ايدي العابثين بالدولة فساداً ؟