خاص
play icon
السبت ١١ تموز ٢٠٢٠ - 15:25

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : دياب من دار الفتوى يؤكد ان لبنان لن يكون تحت السيطرة طالما هو في السلطة.

تتعدد صرخات الإنذار للبنان ؛ولا من يسمع او يحرك ساكنا من المسؤولين.

امس انذار أممي إنساني  من ان الوضع في لبنان يخرج بسرعة عن السيطرة مهرولا نحو مشهد يائس.

واليوم، أقوى تحذير دبلوماسي اوروبي من أثر الأزمة المالية والاقتصادية التي باتت تشكل «تهديداً وجودياً» للبنان، إذا لم يسارع اللبنانيون إلى إجراء الإصلاحات.

وفي ظل عجز حكومة حسان دياب المدعومة من «حزب الله» عن القيام بخطوات فعلية للجم التدهور، البلد ينهار، والليرة كذلك، بينما المسؤولون في حالة إنكار.

 فغداة تأكيد نائب الامين العام لحزب الله  الشيخ نعيم قاسم الاستمرار بالحكومة ولتضرب أميركا “رأسها بالحائط”، اطل الرئيس حسان دياب من دار الفتوى، معلنا” ان لبنان لن يكون تحت السيطرة طالما انه في السلطة، عاكسا” ليونة اميركية في التعامل مع حكومته، وفتح صفحة جديدة في الحوار مع صندوق النقد.

تفاؤل دياب المفرط بدا كفقاعة صابون، وسط مستنقع الازمات الاسود الذي يغرق فيه المواطن، فيما عداد كورونا الصاروخي يهدد برزمة اجراءات وقائية قد يعاد فرضها في اليومين المقبلين.