خاص
play icon
الأربعاء ٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 15:12

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : سامي الجميّل يؤكد ما حصل فتنة متنقلة، منبهاً من محاولات لضرب الثورة التي يجب ان تبقى سلمية.

بورصة التكليف والتأليف لا تزال منخفضة. فعلى الرغم من ضخّ اجواء عن قرب الدعوة الى الاستشارات، وطرح سلة من الاسماء المرشحة، الا انها تبدّدت بسرعة، وسط لعب السلطة على التناقضات، وانتقالها الى العزف على الفتنة المتنقلة.

وهو ما برز في الشق السياسي، من خلال استمرار السلطة السياسية في التعويل على اعادة تكليف رئيس  حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري على الرغم من إعلان الاخير انسحابه، ما يؤدي حكماً الى تأخير جديد لموعد الاستشارات، واثارة الريبة في ما تنوي السلطة فرضه من شروط للخروج من مأزقها.

اما في الشق الامني، فبرزت بقوة أمس في تقاسم التيار الوطني الحر مهمة الفتنة المتنقلة مع حزب الله، في مناطق عدة، وهو ما نبّه اليه رئيس الكتائب النائب سامي الجميل، مشيراً الى محاولات تجري لضرب الثورة التي يجب أن تبقى سلمية مناشداً الجيش حمايتها.

وامام الانسداد السياسي المستمر، الثورة في تحركها لم تلين، ولم تيأس، وثابتة في مطلبها للاستشارات وتشكيل حكومة تكنوقراط.

فيما تنفذ الهيئات الاقتصادية بدءاً من الغد اضراباً لثلاثة ايام، كخطوة حث على تشكيل الحكومة.