خاص
play icon
الأربعاء ٢٦ شباط ٢٠٢٠ - 14:57

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : عون يوجه رسالة مساء للبنانيين، والسفيرة الاميركية من بعبدا: لبنان يقف امام نقطة

مصارحة رئاسية ثانية، منتظرة مساء اليوم، من رئيس الجمهورية ميشال عون، تلي خروج رئيس الحكومة حسان دياب عن تحفظاته، بافشاء مكنونات قلبه في جلسة مجلس الوزراء أمس.

فوزّع رسائله باتجاه عدد من الافرقاء السياسيين، غامزاً من قناة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في مؤشر واضح الى صعوبات تواجه الاقلاع الحكومي، في نيل ثقة المجتمع العربي والدولي.

قد يكون الاعلان عن بدء اعمال الحفر في البلوك رقم ٤ حافزاً لدى بعض الافرقاء لاستعماله كرافعة آنية ومستقبلية، والمراهنة عليه، من باب التخفيف من حدة الازمة المالية والاقتصادية، لكن مفاعيل ذلك محدودة جداً، خصوصاً وان نتائج اعمال الحفر تحتاج الى وقت قبل ولوج الطريق التي تضع لبنان في نادي الدول النفطية.

ولانه ليس بالثروة النفطية وحدها، يُبنى الاقتصاد، تبقى الازمة المالية مرشحة للازدياد، في غياب الحلول الجذرية، واستمرار التجاذبات بشأن الخيارات المطروحة.

فلا القرار في شأن سندات اليوروبوند، أتخذ، ولا القرار بشأن الاستعانة بمساعدات صندوق النقد يحظى بالاجماع وسط رفض الثنائي الشيعي، ولا قرارات مواجهة الكورونا تلاقي ثقة.

وما يبقى مؤكداً ان نسبة الفقر ارتفعت الى خمسة وخمسين في المئة بحسب الاتحاد العمالي العام.