خاص
play icon
الخميس ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 14:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : فرنسا تحت ضغط الارهاب، ثلاثة قتلى وإصابة آخرين في هجوم بسكين في نيس، وفرنسا تؤكد ان الردّ سيكون صارماً، وترفع مستوى التأهب الامني

تقدم، جو من التفاهم، فتأن، ورابعهما التكتم والصمت، تلك هي المواصفات التي أطلقت على مسار التأليف في اللقاءات الاربع التي حصلت بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وتُرك ضرب المواعيد للولادة الحكومية مطاطياً، من دون تواريخ محددة، يدور في خلال الايام المقبلة التي قد تكون قريبة او بعيدة.

ويعزز هذا الانطباع إعراب عون عن الامل في ان تحمل الايام المقبلة بداية لمعالجة ما نعاني منه، بعدما كان بري تحدث عن خمسة أيام.

مفاوضات الترسيم في جولتها الثالثة، تركت ايضاً انطباعاً عن ان عملية التفاوض قد لا تكون بالسهولة المنتظرة، بشأن تحديد نقطة الانطلاق من اليابسة للترسيم، والتي يحتسبها لبنان انطلاقاً من نقطة رأس الناقورة براً، والممتدة بحراً تبعاً لتقنية خط الوسط، من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لاسرائيل.

وفيما لبنان يتقلب على طاولتي تفاوض، واحدة حكومية وأخرى للترسيم، تقلبت فرنسا على تهديدين، الاول صحي تفرضه الكورونا التي استوجبت اتخاذ قرارات بالاقفال، والثاني يتعلق بالمواجهة مع الاسلام المتطرف.

مدينة نيس شهدت على جريمة مروعة أدت الى مقتل امرأتين ورجل، رفعت من حال الاستنفار الفرنسي، والشجب والاستنكار الدوليين.