خاص
play icon
الأثنين ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 15:18

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثانية والربع : لبنان الثاني عالمياً بحجم التضخم بين فنزويلا وزيمبابوي.

الجمود الحكومي على حاله، والحركة اقليمية دولية تشي بتطورات، تضع الداخل اللبناني في حال استنفار وجهوزية.

لم تلق كلّ الدعوات الدولية للبنان بالاسراع في تشكيل الحكومة، وآخرها للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس، أي صدى داخلي، إنما الصدى هو لارقام الانهيار الحاصل، التي يطاول القطاعات الاقتصادية.

بين بعبدا وبيت الوسط، الطريق خالية، لا مواعيد لقاءات، ولا اتصالات، فالانسداد الحكومي عالق، وتقاذف الاتهامات يدور من تعطيل التدقيق الجنائي، الى ملف قانون الانتخاب الذي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان المشتركة الى عقد اجتماع بعد غد الاربعاء.

والانسداد ينسحب على التفاوض في ملف ترسيم الحدود مع اسرائيل، حيث لم يسجل اي تقدم في تحديد نقطة الانطلاق للترسيم.

في هذه الجو، اطلقت مبادرة انقاذية وطنية، حملت تصميماً متجدداً على انقاذ لبنان، واسترداد الدولة.

هذه الدولة اين اصبحت في التصنيفات الدولية؟.