المصدر: صوت لبنان

نصور: سد بسري لن يمرّ.. فرحات: السد هو مجزرة بيئية ومشروع لتهجير السكان

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف سد بسري فأكد منسق الحملة الوطنية لإنقاذ سد بسري رولان نصور ان السدّ هو تهجيري ومدمر للبيئة والتراث ويعرّض اكثر من 15 بلدة في جزين والشوف لمخاطر بيئية كبيرة ، وشدد على ان السدّ لن يمرّ لأن مصلحة الشعب اللبناني فوق كل اعتبار .

ولفت نصور الى انهم بإنتظار كشف مجلس الانماء والاعمار للدراسات المتعلقة بالموضوع الجيولوجي والزلزالي للرأي العام ليُبنى على الشيء مقتضاه، اضاف: علما بأن خبراءنا يؤكدون بأن السدّ يُشكل خطراً على السلامة العامة.

واوضح نصور ان الدراسات تؤكد ان هذا السد سيقضي بشكل كامل على 6 مليون متر مربع من الاراضي الزراعية إضافة الى المواقع الاثرية والاحراج ، ولفت الى ان منطقة مرج بسري تم تصنيفها وفق الخطة الشاملة لترتيب الاراضي اللبنانية كأحد اهم المواقع الطبيعية وهي من ضمن 5 منتزهات طبيعية اقليمية على مستوى الوطن وحمايتها من واجب الدولة وفق المرسوم الصادر عام 2009 الذي يلزم كل الوزرات الالتزام به ، اضاف: هذا المشروع يُخالف هذه الخطة.

الناشطة البيئية ماري دومينيك عواد فرحات اكدت ان سد بسري هو مجزرة بيئية ومشروع تهجيري للسكان، واخطار زلزالية على كل لبنان كونه يقع على فالقين، وهو سيؤدي الى اقتلاع 120 الف شجرة معمرة وفق مجلس الانماء والاعمار والى تدمير 52 منطقة اثرية.

واشارت فرحات الى ان السد سيقضي على الاراضي الزراعية والتربة الخصبة وعلى الآثار الروماينة وعلى دير القديسة صوفيا .

مدير مشروع سد بسري في مجلس الانماء والاعمار ايلي موصللي اكد ان قيمة الاستملاكات التي تم دفعها لالف عقار لإنشاء السد تبلغ 149 مليون دولار ، والتعويضات جرى اخذها وفقا للقانون، واشار الى ان الضفة الشمالية للسد تبلغ مساحتها اكثر من 40% وهي جرداء وخالية من الاشجار.

رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب نزيه نجم لفت الى انه وفي حال ثبت وجود اي خطر جيولوجي وزلزالي أو انزلاقات وفق الدراسات التي اجريت عندها نستطيع وقف اعمال السدّ.