خاص
play icon
الثلاثاء ١٢ آذار ٢٠١٩ - 12:30

المصدر: صوت لبنان

هايتيان: الإنتخابات هي الأداة الأساسية لمحاسبة الطبقة السياسية

أضاء برنامج “نقطة عالسطر” على ملف مكافحة الفساد فاعتبرت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لوري هايتيان ان تهديد الخارج بعدم اعطاء أموال “سيدر” هو احد اسباب الهجمة على مكافحة الفساد، واشارت الى ان حزب الكتائب هو اول من تحدث عن الفساد بالاضافة الى المجتمع المدني.

واشارت هايتيان الى وجود العديد من تشريعات القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد.

ورأت هايتيان ان الفساد الاداري قائم منذ 40 عاما عندما انتهت الحرب واليوم هناك اخطر منه وهو الاستيلاء على الدولة، واعتبرت ان فولكلور أو مهرجان مكافحة الفساد يكون برفع الغطاء عن الفاسدين من قبل الجميع، مؤكدة ان التوظيفات السياسية هي في صلب الفساد وإذا استطعنا ايقافه في الادارات العامة عندها نكون قد بدأنا بكسر هذا الطوق.

وقالت: “الانتخابات هي الاداة الاساسية لمحاسبة الطبقة السياسية.”

المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم اكد أن التحقيق في ملف التوظيف لا يزال قائما وفقاً لمتابعة الحلقات الادارية، والنيابة العامة تقوم بعملها وهي تدعي وتحيل الملف الى المرجع الصالح الذي يقوم بعمله. وشدد على ان هناك تحقيقات مكثفة يومية وكل ملف يتم إيصاله الى النتيجة القانونية التي يجب ان يصل اليها، وطمأن ابراهيم أن عمل النيابة العامة المالية هو خارج إطار التناحر والنزاع السياسي.

النائب آلان عون اشار الى أن اي شخص يحاصر او يعرقل اي ملف يجب فتح المعركة عليه. واشار الى ان لا احداً يستيطع اعتبار نفسه فوق المساءلة، وموضوع الاملاك البحرية تطرقنا اليه لاول مرة في خلال مناقشة قانون السلسلة ووضعنا عليه غرامات.

المدير العام والخبير في ديوان المحاسبة غسان بيضون أشار الى ان النصوص قائمة ونافذة والخلل حصل في خلال مرحلة الحرب، والحل يكون بالعودة الى تطبيق القوانين لإعادة الامور الى نصابها.