محلية
الثلاثاء ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٨ - 08:16

المصدر: صوت لبنان

هذه هي آخر نتائج “البورصة” الحكومية التي قد يطول تشكيلها…

رجحت مصادر الى ان الشرط الجديد لحزب الله قد يؤجل ولادة الحكومة مدة جديدة قد تطول إذا لم تنجح الجهود في ثني الحزب عن رفضه تسليم أسماء وزرائه.

وتردد ان المدة قد تتأخر الى الاثنين المقبل.

وفي موازاة هذا الكباش، أعاد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تَموضع موقفه وانتقل من التفاؤل بولادة وشيكة للحكومة الى الترقّب الحَذِر لعلّ التطورات تأتي بما يسرّ.

في المقابل، وبينما كانت قيادتا الثنائي الشيعي “أمل ” و”حزب الله” تتكتمان على اسماء وزرائهما، كان مقربون من عين التينة وحارة حريك يبلغون المستوزرين الجدد أن أمر توزيرهم قد حسم وهم:علي خليل-مالية، حسن اللقيس- زراعة، مليحة الصدر – بيئة، محمود قماطي – وزير دولة،محمد فنيش – شباب ورياضة، جمال الطقش – صحة عامة.

أما القوات اللبنانية فكانت سحبت نفسها من دائرة التعقيدات بإعلان رئيسها سمير جعجع بعد اجتماع كتلته البرلمانية الموافقة على دخول الحكومة على الرغم من اقراره بالظلم الكبير اللاحق بالقوات مقارنة مع بقية الكتل.

 وزار الوزير ملحم الرياشي الرئيس الحريري مساء وسلمه لائحة اسماء وزراء القوات، كاشفاً عن اتصال تم بين الحريري وجعجع.

وبات معلوما ان وزراء القوات في الحكومة الجديدة هم غسان حاصباني (ارثوذكسي) نائباً لرئيس الوزراء وريشار قيومجيان (ارمن كاثوليك) وزيراً للشؤون الاجتماعية وكميل شاكر أبو سليمان ( ماروني) وزيرا للعمل ومي شدياق (مارونية) وزيرة للثقافة.

وفي أعقاب القرار القواتي، رحّب التيار الوطني الحر بالقرار، متمنياً ان يكون في سياق تمتين الوحدة على مستوياتها كافة، وفي سياق النية الجدية للمساهمة في إنتاجية الحكومة والعمل الايجابي.