الأربعاء ٣ حزيران ٢٠٢٠ - 16:31

المصدر: صوت لبنان

هل انتقلت الثورة من الفساد الى الملفات السياسية ؟

ثورة الجياع والشعب الغاضب التي بدأت في 17 تشرين وحدت الشعارات بلائحة طويلة من الاصلاحات التي بقيت حبرا على ورق على مدى السنوات من قبل السلطة السياسية فركز الثوار حينها على المطالبة بتشكيل حكومة مستقلين اختصاصيين ومكافحة الفساد .

اما اليوم ومع تفاقم الازمات في لبنان ودعوة ثوار المناطق الى العودة الى ساحة الشهداء في 6 حزيران رفعت الدعوة مطالب سياسية منها طرح الانتخابات المبكرة كما طالت سلاح حزب الله

فهل انتقلت الثورة من ملفات الفساد الى الملفات السياسية وكيف تطورت في طروحاتها بعد 17 تشرين ؟

رئيسة جمعية مدراء مؤهلون لمكافحة الفساد جينا الشماس اكدت ضرورة المطالبة باجراء انتخابات نيابية مبكرة بهدف اسقاط الطبقة السياسية .

بعد 17 تشرين اصبحت التعقيدات كبيرة جدا وتحتاج الى التغيير على المستوى الاقتصادي والسياسي بحسب الناشط السياسي مارك ضو . وفي ملف سلاح حزب الله يقول ضو انه لا يمكن تحييد حزب الله عما يجري والمطلوب نزع السلاح غير الشرعي وحصر السلاح بيد الدولة.

قد يختلف الثوار في بعض الطروحات والشعارات انما المؤكد ان ما يجمعهم يوم السبت هو المطالبة بانتزاع السلطة من يد من هم في الحكم اليوم لعدم كفاءتهم وعدم رغبتهم بالاصلاح

.