الأحد ١٢ تموز ٢٠٢٠ - 17:32

المصدر: صوت لبنان

هل من ازمة دواء تلوح في الافق ؟

بينما يرزح لبنان تحت وطأة الأزمات الماليّة والاقتصاديّة التي لم يسبق لها مثيل، يتخوف قطاع الأدوية من أن تصله شظايا هذه الأزمات.
ويصطف آلاف اللبنانيين أمام الصيدليّات لشراء الأدوية بالعملة الصعبة المرتفعة أمام الليرة اللبنانية لتخزينها خوفا من انقطاعها، أو استبدالها بأخرى.
وما أثار خشيّة البعض هو احتماليّة تهريب الأدوية المستوردة إلى لبنان بالدولار المدعوم عبر المعابر غير الشرعية للدول المجاورة كما يحصل في قطاع المازوت والمواد الغذائيّة.

وبالرغم من التطمينات بأن لا ازمة دواء لغاية الان  فان نقيب الصيادلة غسان الامين يبدو متخوفا من ازمة محتملة ويراها تلوح في الافق

ويؤكد عبر صوت لبنان انه اذا استمر تهريب الدواء الى الخارج فان هناك ازمة ادوية مؤكدة

وطالب بوقف عمليات الهريب او الحد منها والا سيكون مصير الادوية كما حصل في قطاع المازوت والاغذية .

المواطن اللبناني يسأل عن الانسولين وادوية الامراض المزمنة وهو متخوف جدا .

وتعلو الصرخات امام الصيدليات ، لكن نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة يطمئن ويؤكد ان النقابة ستقنن اعطاء الدواء للصيدليات ان استمر الهلع ويشير الى ان المواطنين اقدموا على شراء الادوية بكميات كبيرة وهذا ما ادى الى فقدان معظمها من الاسواق .

ان تدهور سعر صرف الليرة يساهم في تهريب الادوية وسيكون ال” جينيريك ” كبديل عن الاصيل ان استمر الوضع على حاله

.