منوعات
الأحد ٥ نيسان ٢٠٢٠ - 07:10

المصدر: روسيا اليوم

هل هناك حياة على عطارد؟

يُعرف عطارد بسطحه المتشقق والمقشر، والذي اعتبر طويلا “غير مضياف”، لكن نظرية جديدة صادمة تشير إلى أن “التربة الفوضوية” للكوكب ربما كانت داعمة للحياة.

وتشير الدراسة الحديثة، التي نُشرت في دورية Scientific Reports، إلى أن سطح الكوكب لم ينتج عن الزلازل، بل عن “المواد المتطايرة” التي يمكن أن تغير حالات العناصر بسرعة، ومثل هذه المواد، مثل الماء، ضرورية للحياة كما نعرفها.

وكتب الباحثون في خلاصة الدراسة: “لما يقرب من نصف قرن، اعتبر أن هذه التضاريس تشكلت بسبب الزلازل الكارثية وتداعيات القذف الناتجة عن تأثير حوض كالوريس”.

وقال المؤلف المشارك جيفري كارجيل من معهد علوم الكواكب لـ”نيويورك تايمز”: “من الممكن أنه طالما كانت هناك مياه، فإن درجات الحرارة ستكون مناسبة للبقاء وربما أصل الحياة”.

وفي الدراسة، يقترح فريق الباحثين أن السطح الفوضوي لعطارد ليس نتيجة الزلازل، كما تسري النظرية السائدة. وبدلا من ذلك، يجادلون بأن الشقوق في السطح ناتجة عن المواد المتطايرة، وهي العناصر التي يمكن أن تتحول بسرعة من حالة إلى أخرى مثل السائل الذي يتحول إلى غاز،والتي تتدفق من الأسفل.

ويمكن أن توفر المواد المتطايرة مثل الماء بيئة صديقة للحياة تحت الأرض، فالسطح نفسه ساخن للغاية، حيث يتم تسخينه إلى نحو 800 درجة فهرنهايت خلال النهار.

ولا تزال فكرة الحياة على عطارد بعيدة المنال، لكن الباحثين متفائلون.